قدم هذا البرنامج نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الدمام قمن خلال هذا البرنامج بتوضيح أهمية القرآن في حياة كل مسلم ومسلمة من خلال ثلاث وقفات.
الوقفة الأولى بعنوان ” حكاية الخلق ” :
خلق الله تعالى الكون بما فيه لعبادته وحده لا شريك له فالكون بما فيه يسبح الله جل في علاه وبما أن الله تعالى كرم الإنسان بالعقل فإن هذا التكريم اقتضى ألا يعبد الإنسان ما يجهل وحتى يعبد الإنسان ربه تعالى كما أمر لابد أن يؤمن به ويعرفه سبحانه بأسمائه وصفاته ومعانيها ومدلولاتها وآثارها في حياته.
يعرف محبوباته فيفعلها ومنهياته فيجتنبها ويعيش لله تعالى في كل شأنه يتطلع إلى رضاه كما أن الايمان لابد منه حتى تستقيم حياة الإنسان ويكون كما خلقه تعالى في أحسن تقويم.
قال تعالى : ” لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم * ثم رددناه أسفل سافلين * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ”
فالمؤمن يعيش في أحسن تقويم لأنه مؤمن بالله يطلب رضاه في كل أموره أما غير المؤمن يرد أسفل سافلين للقاع لأنه يعيش لرغباته وملذاته همه هواه وإشباع حاجاته غير مبال برضا الله تعالى فينغمس في القاع، غير أن النجاة من هذا القاع تكون بطلب رضا الله ولا يكون رضا الله إلا بكتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام كما قال عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام: ” تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي”
كتاب الله تعالى حبل الله الممدود طرفه بيد الله وطرفه بأيدينا فمن تمسك به أوصله الى النجاة والفلاح
ولكن كيف أتعامل مع كتاب الله تعالى؟
الوقفة الثانية بعنوان ” ما هي الطريقة المثلى للتعامل مع القرآن ؟ “:
الطريقة المثلى للتعامل مع القرآن هو أن نتعامل معه من أجل أن يزيد إيماننا وهذا منهج سلفنا الصالح
قال جُندب رضي الله :”تعلّمنا الإيمانَ قبل القرآن، فلما قرأنا القرآنَ ازددنا إيمانا”
لقد كان نزول القرآن بلغة العرب الفصحى، ولا يوجد أبلغ من العرب باللغة ،ولكي يحفظوا اللفظ من اللحن وضعت علوم القرآن لحراسته ( النحو – الصرف – البلاغه – علم الرسم – علم المخارج والتجويد … الخ) لكي يحفظ المعنى من التحريف.
إذاً حراسة اللفظ مهمه لكنها ليست مقصد، وإنما هي وسيلة وليست غاية.
إذاً ما الغاية من تلاوة القرآن؟
زيادة الإيمان هي الغاية وهذا هو الفرق بين المؤمن والمنافق. عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ؛ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ, وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ؛ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ لَا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ, وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ؛ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ, وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ ).
ولتحقيق الغاية من تلاوة القرآن وحفظه علينا أن نستن بمنهج السلف في أخذهم القرآن .. وهي كالتالي:
١- كانوا يأخذون السورة كاملة .. وليس بالأجزاء لأننا قد نقطع المعنى أو القصة.
٢- كان همهم (العِلم والعمل) لا آخر السورة ونهايتها عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : ” كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا إِذَا تَعَلَّمَ عَشْرَ آيَاتٍ ، لَمْ يُجَاوِزْهُنَّ حَتَّى يَعْرِفَ مَعَانِيَهُنَّ وَالْعَمَلَ بِهِنَّ ”
وبعد هذه المقدمة ندخل في طريقة ( الحفظ التربوي) أو ( القراءة التدبرية)
ويمر بثلاث مراحل:
١- التهيئة.
٢- الدراسة.
٣- الحفظ.
أولاً: مرحلة التهيئة: وهي على خطوتين:
الخطوة الأولى:
١- قراءة السورة أو سماعها كاملة من أولها إلى آخرها في جلسة واحدة.
٢- أن تكون القراءة جهرية مع الترتيل والتغني بالقرآن.
٣- لا تنسى الاستعاذة من الشيطان الرجيم لأن النسيان منشأه الشيطان.
٤- حاول سماع السورة من شيخ مُتقن أكثر من مرة ( فحُسن الفهم يُنال بحُسن الاستماع(
الخطوة الثانية:
من خلال القراءة نلاحظ ونسجل عدة أشياء وهي كالتالي:
أ- من جهة الموضوع:
١- التعرف على الله من خلال ما تُخبرنا السورة عن أسماء الله وصفاته وأفعاله.
٢- ملاحظة ما ورد في السورة من أركان الإيمان الستة.
٣- ملاحظة ما ورد من قصص وأمثال في السورة.
٤- ملاحظة ما ورد في السورة من أوصاف أو أحوال الناس (مؤمن – منافق – كافر)
٥- ملاحظة الأوامر والنواهي.
وكلما زاد العلم زادت دقة الملاحظة.
ب- من جهة اسم السورة:
١- أين ذُكر اسم السورة في الآيات داخل السورة نفسها.
٢- العناية بمطلع السورة وخاتمتها، والعلاقة بينهما.
٣- على ماذا تدور السورة بالنسبة لاسمها.
٤- معرفه هل السورة مكية أو مدنية ودلالة ذلك.
ج- من جهة الألفاظ:
١- ملاحظة تكرار ألفاظ متطابقة ومتشابهة.
٢- ملاحظة وتسجيل الألفاظ غير المفهومة.
ثانياً: مرحلة الدراسة:
أ-قراءة السورة قراءه تفسيرية ( التدبر)
والمراد بذلك هو أن تعين نفسك على فهم الآيات حتى تصل إلى تحديد ما تعرف وما لا تعرف
فالتفسير على أربعة مراحل:
١- وجه تعرفه العرب من كلامها.
٢- تفسير لا يعذر أحد بجهالته.
٣- تفسير يعرفه العلماء وهنا نستعين بكُتب التفسير
٤- تفسير لا يعلمه إلا الله.
ب- دراسة الآيات من حيث التتابع وارتباط الآية بما قبلها
ج- تقسيم السورة إلى وحدات موضوعيه بناءً على ما سبق.
د- تحديد أهم الموضوعات الوارده فيها ودراستها دراسة موضوعية مثل أسماء الله وصفاته، الأمثال … الخ .
هـ- الإجابة عن الكلمات والاستفسارات التي دونتها مسبقاً ويكون هذا بالاستعانة بكتب التفسير، ولا يتوقع الحصول على جميع الإجابات في تفسير واحد.
وأخيراً تأتي مرحلة الحفظ وهي سهلة ميسرة بفضل من الله بعدما تكرر سماع السورة وفهم جميع ما ورد فيها
الوقفة الثالثة بعنوان ” موانع حفظ القرآن ” :
هناك موانع كثيرة تمنع المسلم من تدبر القرآن و حفظه
١- الذنوب والمعاصي : هي من أعظم الموانع ولها تأثير غريب في إضعاف قوة الذاكرة، ونسيان العبد لما يحفظه من القرآن
قال ابن مسعود رضي الله عنه : (إني لأحسب الرجل ينسى العلم بالخطيئة يعملها)
وقال الضحاك بن مزاحم : (ما من أحد تعلم القرآن ونسيه إلا بذنب أحدثه لأن الله يقول {وماأصابكم منمصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير })
إن نسيان القرآن من أعظم المصائب وقال :{وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين} سورة الأنعام فإذا كانت مجالسة أهل الظلم ومخالطة أهل المعاصي من أسباب النسيان فكيف حال العصاة أنفسهم واختصرت ما يتطرق للمعاصي وأضرارها، وأوردتها في أرقام متسلسلة كما سيقت؛ لترتيب النقاط ولتيسير القراءة والاطلاع.
يقول الإمام رحمه الله: وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة، ما لا يعلمه إلا الله.
1. حرمان العلم. فإن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور.
2. حرمان الرزق. وفي المسند (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه).
3. وحشة يجدها العاصي في قلبه لا يوازنها ولا يقارنها لذة أصلا، لو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تفِ بتلك الوحشة.
وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة، وما لجرُحٍ بميتٍ إيلامُ.
4. الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس لا سيما أهل الخير منهم.
فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه، وبينه وبين نفسه، فتراه مستوحشا من نفسه.
وقال بعض السلف: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي.
5. تعسير أموره.
6. ظلمة يجدها في قلبه، حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم.
7. أن المعاصي توهن القلب والبدن.
8. حرمان الطاعة.
9. أن المعاصي تقصّر العمر وتمحق بركته.
10. أن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضا،حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها،كما قال بعض السلف: إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها،وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها.
11. أنها تضعف القلب عن إرادته،-وهو من أخوفها على العبد-
فتقوى إرادة المعصية وتضعُف إرادة التوبة شيئا فشيئا،إلى أن ينسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية.
12. أنه ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة.فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس له ولا كلامه فيه.
13. أن كل معصية من المعاصي، فهي ميراث عن أمة من الأمم التي أهلكها الله عز وجل.فالعلو في الأرض والإفساد ميراث فرعون وقومه. واللوطية ميراث قوم لوط. وهكذا
14. أن المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه.قال الحسن البصري: هانوا عليه فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم.وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد،قال الله تعالى في سورة الحج: (ومن يهن الله فماله من مكرم).
15. أن العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه وتصغر في قلبه،وذلك علامة الهلاك.
16. أن غيره من الناس والدواب يعود عليه شؤم ذنبه،
فيحترق هو وغيره بشؤم الذنوب والظلم.
17. أن المعصية تورث الذل فإن العزّ كل العزّ في طاعة الله تعالى،
قال تعالى في سورة فاطر: (من كان يريد العزة فلله العزة جميعا).
أي فليطلبها بطاعة الله فإنه لا يجدها إلا في طاعته.
قال الحسن البصري: … فإن ذل المعصية لا يفارق قلوبهم
أبى الله إلا أن يذل من عصاه.
18. أن المعاصي تفسد العقل فإن للعقل نورا والمعصية تطفئ نور العقل.
19. أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من المغفلين،
كما قال تعالى في سورة المطففين: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
20. حرمان دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ودعوة الملائكة فإن الله سبحانه أمر نبيه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات.
21. ذهاب الحياء الذي هو مادة الحياة للقلب، وهو أصل كل خير،
وذهابه ذهاب كل خير بأجمعه.
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الحياء خير كله”
وقال: “ومما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحِ فصنع ما شئت”.
22. أنها تستدعي نيسان الله لعبده وتركه وتخليته بينه وبين نفسه وشيطانه، وهنالك الهلاك الذي لا يرجى معه نجاة.
قال تعالى: (يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعلمون * ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون)
23. أنها تزيل النعم وتحل النقم،
فما زالت عن العبد نعمة إلا بسبب ذنب، ولا حلت به نقمه إلا بذنب،
كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع بلاء إلا بتوبة.
وقد قال تعالى: (وما أصبكم من مصيبة فما كسبت أيدكم ويعفوا عن كثير).
24. أنها تصرف القلب عن صحته واستقامته إلى مرضه وانحرافه،فلا يزال مريضا معلولا لا ينتفع بالأغذية التي بها حياته وصلاحه،فإن تأثير الذنوب في القلوب كتأثير الأمراض في الأبدان.فأين هذا من نعيم من يرقص قلبه طربا وفرحا وأنسا بربه واشتيقا إليه وارتياحا بحبه وطمأنينة بذكره؟
حتى يقول بعضهم: مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا لذيذ العيش فيها، وما ذا قوا أطيب ما فيها.
ويقول الآخر: لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيف. ويقول الآخر: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة.
فيا من باع حظه الغالي بأبخس الثمن، وغبن كل الغبن في هذا العقد وهو يرى أنه غبن، إذا لم تكن لك خبرة بقيمة السلعة فاسأل المقومين،فيا عجبا من بضاعة معك، الله مشتريها، وثمنها الجنة، والسفير الذي جرى على يده عقد التبايع وضمن الثمن عن المشتري؛ هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بعتها بغاية الهوان.
2-الاهتمام الزائد بأمور الدنيا:
مما يؤدي الى انشغال الذهن بها ، وبالتالي يصعب عليه الحفظ ولا يتفرغ له
3- التكبر :
وهو صفة ذميمة تمنع صاحبها من الجلوس في حلقات التحفيظ ، وقراءة القرآن على أهله وخاصة إذا كانوا أصغر منه سناً أو أقل مرتبة اجتماعية {سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق} سورة الأعراف
4- الاستعجال :
ومايتبع ذلك من عدم إتقان للحفظ ومن تساهل في المراجعة ليجد الانسان نفسه بعد زمن عاجزاً عن الاستذكار والمراجعة، وهو ماقد يتسبب في تركه للمتابعة والحفظ ، كما أن الاستعجال قد يؤدي الى التشديد على النفس وإرهاقها وهو سبب كافٍ لترك متابعة الحفظ .ومن صور الإستعجال والحماس الزائد للحفظ في البداية مما يجعل القارئ يحفظ كثيرا دون إتقان ثم إذا وجد نفسه غير متقن فتر عن الحفظ وتركه .
5- التساهل والضعف :
فالقرآن كتاب عظيم يحتاج إلى صبر وقوة عزيمة قال الله تعالى :{يا يحيى خذ الكتاب بقوة}سورة مريم لهذا إن حاول الانسان أن يأخذه بالكسل والضعف ؛ فإنه لن يستطيع ذلك
6-إهمال المراجعة :
فالقرآن يحتاج إلى كثرة مراجعة ومتابعة ، وإذا تهاون الانسان في ذلك فإنه قد يجد بعد فترة أنه نسي ما حفظه ، وأن القرآن تفلت عليه مما يجعله يترك متابعة الحفظ
7- بعض الوساوس والافكار :
هناك بعض الوساوس والافكار تمنع بعض الناس من حفظ القرآن مثل :
- قول الشخص إذا حفظت القرآن فسأعود لنسيانه إذن لا فائدة من الحفظ .
- قوله سني قد كبرت وذاكرتي ضعفت وأنا لا أمتلك الآن القدرة على حفظ القرآن كما هو في الصغر.
- أن يقول : لكي أتقن حفظ القرآن كله وأقوم بواجب المراجعة بعد ذلك أحتاج إلى أن أتفرغ تماما وأنا لا أستطيع ذلك.
- قوله : أنا كثيراً ما أذنب فلو حفظت القرآن سأكون منافقا فلا داعي للمحاولة .
لهذا توكل على الله ولا تستسلم للشيطان ، وأقنع نفسك بأنك تمتلك القدرة على الحفظ مهما كان سنك فالقرآن ميسر للحفظ ، حفظه من شاب رأسه وهو لا يعرف القراءة والكتابة.
وإذا بدأت واجتهدت فسوف يساعدك الله تعالى حتى تقوم بواجب مراجعته والعمل به ، وتجد نفسك من حفاظ القرآن الذين يتقنون حفظه قال الله تعالى {والذن جاهدو فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} سورة العنكبوت
المهم أن تبدأ أنت أولا وسوف يبارك الله تعالى في خطواتك لأنه قال في الحديث القدسي “من تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت من باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة”.