أوثق العرى : لأجلكم فقط

أوثق العرى : لأجلكم فقط

لأجلكم فقط

لأجلكم فقط جعل السماء بناءً بلا عمد، وسخر لكم ليلها ونهارها، بالشمس والقمر الدائبين فيها ونجومها، وأنزل منها المطر فروى بِه الأرض والأنعامَ فنمى الثمر ومتّع العين بالشجر ومنهُ علّمكم إيقادُ النار والشرر، وأوجد لكم الظل وثبّت في الأرض الجبل، و أجرى النهر وحمل الفُلك على البحر، وجعل في البيت الدفء والسكن وخلق لكم سمعاً وفؤاداً وبصر.

(لأجلكم فقط) هي فعالية تأتي امتداداً للمحطة الأولى ( لماذا أحبه؟) من حملة ( أوثق العرى) تستعرضُ بالنص والصورة الآيات التي وردت بها كلمة (لكم) ثمّ ما تبعها أو سبقها من نعم اللهِ التي لا تُحصى ومخلوقاته العظيمة التِي خلقها وسخرها لنا فقط، والتِي لا نملك أمامها إلّا أن نحبّه تعظيماً وإجلالاً وشُكر.

ابتدأ المعرض في صالة كليتيّ العلوم والتربية يوم الاثنين 4/2/1437هـ  واستمر ليوم الخميس 7/2/1437هـ ، ثمّ انتقل إلى كلية الآداب في الأسبوع التالي 10/2/1437هـ إلى يوم الخميس 14/2/1436هـ، وحضي بزيارة 909 مستفيدة ما بين طالبة وموظفة ، 636 زائرة في كلية العلوم و 564 في كلية الآداب.

راجعين أن يملأ اللهُ -المستحقُ لعظيم حبنا- قلوبنا بحبّه ويُحيينا ثمّ يُميتنا على ذلك.

لأجلي اللهُ أوجدها وسخرها ويسرها

حياتي كلها نعمٌ علي اللهُ جاد بها!

حب اللهِ مُذ أدركتُ في الوِجدانِ قد وُجدَ

وقلبي لا حياةَ به ولا معنى إذا فُقدَ

وعيشي مُظلمٌ نَكِدٌ وأيامي تضيعُ سُدى

حب اللهِ نور الدرب يُنسي الُحزنَ والكمد

وفي قلبي وأعمالي يظل الشكر متّقدا

صور المعرض

IMG_5236

20151126_130530_resized

لأجلكم ..

النجوم

كواكب في المجر عائمات **حكت في بحر فسحتها السفينا

تلوح على الدجى متلألئات** فتبهج في تلألوءِها العيونا

الأرض

سر حثيثا فوق أرض الله و اعمل** سر وكافح  سر و أكمل

جهد من أحياء وعمِّر **فوق أرض مدها الله فراشاً

 كي تنمي كل شبر من ذراها …كي تؤثر

الأنعام

هل تفكرت مرة بفوائد الأنعام! وما أوجده الله فيها من النعم! لنقف معا و نحصيها، فهي قد خلقت لأجلنا فقط.

الأنهار

تسقي حروثنا، تروي زروعنا، نشرب منها و نرتوي عذبًا زلالًا، تجري على سطحِ الأرضِ في أجمل منظر بما يسّر الله لها, وبما سخّرها لعباده برحمته.

‏البيوت ٢

البيت حيث السكينة، حيث الطمأنينة،حيث الأستقرار النفسي و الشعورين حيث الأسرة و الإلتمام و الدفء و الحنان، أن يكون لك بيت تأوي به نفسك و أهلك وتحفظ به أمتعتك و أشياءك، فأنت أغنى من 57% من سكان العالم.

‏الثمرات ٢

لأجلك أنت يا ابن آدم خلق الله الثمرات مختلفا ألوانها، لأجل أن ينطفئ جوعك ويقوى بدنك وتهنأ روحك ولأجل أن تسعى في الأرض زارعاً وحارثاً لما أكلت…حامدا لمن وهبك.

الجبال

بضخامتها و ارتفاعها بثباتها و قوتها بمغاراتها التي تؤوي أنواع من المخلوقات المختلفة هي ايضاً خلقها المولى لأجلنا فقط.

‏الحدائق ٢

تأمل في نبات الأرض وانظر **إلى آثار ما صنع المليك
عيون من لجين شاخصات **بأحداقٍ هي الذهب السبيك
على كثب الزبرجد شاهداتٍ **بأنّ الله ليس له شريك

‏الحرب و السلم ٢

ملابس ودروع متينة تدفع أنواع الضرر المختلفة هي أيضا خلقها المولى لأجلنا فقط.

‏الذرية ٢

كرم الله –الذكر- فجعل تكاثره من جنسه – الأنثى- يكمل أحدهما الآخر، وجعل هذه العلاقة أساسها المودة و الرحمة و المحبة و الأنس وجملها سبحانه بالذرية و الأحفاد لتبقى الحياة ماشاء الله لها أن تبقى.

‏السماء ٢

ترين السماء فوقك كما السقف المرفوع و الثرى من تحتك هو أرضها، كل السماء بوسعها كسقف مبني يحفظ العالم باجمعه، لا تغادرك السماء و إن غادرت الوطن أو البلاد…ترينها من فوقك بناء في كل أرض و مكان.

‏السمع و الأبصار و الأفئدة ٢

رغم عظمة كل خلق الله تعالى، إلا أنه خص ثلاثة نعم تتجلى فيها عظيم قدرة الله ودقته!فبها مكمنُ الإدراك و الإحساس و الأستشعارن لم يخلقها في يوم واحد وإنما مرةً بعد مرةً، ثم جعلها مفتاح لكل مطلب وغاية، وأول ابواب كل علم في الحياة.

‏الشراب ٢

تخيّلي لو مرّ يومٌ واحدٌ بلا ماء؟ بمَ ستروين ظمأك، وتشربين قهوتك، وتسكبين مرق طعامك، ويروى بهِ النباتُ الذي منه غذاؤك؟ ثمّ تخيّلي إذا وُجد الماءُ ولكن كان مالحًا؟ من الصّعبِ تخيّل شكل الحياة.. ولكنّ الله ينزّله لنا من السماءِ عذبًا سائغًا زلالًا.. فما أعظم رحمة الله بعباده، ينزله لأجلنا فقط.

‏الشمس و القمر ٢

و إذا رايت البد يسري ناشراً ** انواره فساله من أسراكا؟            واسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد**كل شيء مالذي أدناكا

‏الظلال ٢

من اليوم لنستشعر كل ظل نجلس فيه انه نعمة من الله الذي خلقها لنا و لنا فقط!

‏الفلك و البحر ٢

هل استوقفك منظر البحر العظيم؟ هل تأملت حجم السفن التي يحملها على ظهره ويساهم في نقلها من مكان إلى مكان آخر، هل تفكر بأن هذا البحر هو أضخم مستودع للغذاء بدون مقابل، كما نحصل على اللآلى و الجواهر النفيسة منه، وكل هذا لأجلنا فقط

‏الليل و النهار ٢

فجعل الله في الليل النوم و الراحة، و في النهار سن الله لنا أن ننتشر في أصقاع الأرض لنجني من خيرها و منافعها، فسخرهما متعاقبين بما يخدم مقاصدنا و مطالبنا، وما تستدعيه حاجاتنا و مصالحنا وكل ذلك لأجلنا فقط.

‏المطر ٢

و ينزل لكم من السماء رزقاً وهو المطر الذي يخرج به من الزروع و الثمار وماهو مشاهد بالحس من اختلاف ألوانه و طعومه و روائحه و أشكاله و ألوانه وهو ماء واحد فالبالقدرة العظيمة فاوت بين هذه الأشياء.

‏النار ٢

هنا تتجلى قدرته العظيمة باجتماع الضدين بكل خواصهما المتعاكسة! كيف جعل الشجر الأخضر الذي يرويه الماء وفي منظره بهجة الحياة، وسيلةً لإيقاد النّار؟ والتي يطفؤها ذاك الماء الذي من قبلُ رواها! سبحانه كيف يسخّر الأمرُ؛ ثمّ يسخّر منهُ الأشياءَ تباعًا، وكل هذا لأجلنا فقط.