لما للقيم من أهمية كبيرة في تكوين الفرد و بناء المجتمع و رسم الطريق الموصل لمرضاة الله، اطلق نادي النورين العام الماضي حملة “قيم في القمم”، ابتدأها بتفعيل قيمة “حسن الظن” في الفصل الدراسي الأول و قيمة “الحياء” في الفصل الدراسي الثاني.
و استكمالًا لحملة “قيم في القمم” انطلقت يوم الثلاثاء ٧/١/١٤٣٧هـ حملة “أوثق العرى” استنادًا لحديث المصطفى ﷺ: “أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله و المعاداة في الله والحب في الله و البغض في الله” صحيح الجامع، و التي كانت محطتها الأولى بعنوان: “لماذا أحب الله؟”، قدمنا إجابة هذا السؤال في عدد من الأركان التفاعلية وهي : نحب الله فطرة، نحب الله لجماله، نحب الله لنعمه.
أقيمت الأركان في صالة كليتي العلوم و التربية و صالة كلية الآداب من تاريخ 13/1/1437 هـ وحتى 23/1/1437 هـ، بلغ فيهن عدد الزائرات في كليتي العلوم و التربية إلى ٢١٢٨ مستفيدة و في كلية الآداب إلى ٢٤٢٦ مستفيدة.
ركن الفطرة
ناقش ركن الفطرة كيف أننا فطرنا على محبة الله، و على اتباع الدرب المستقيم، واستعرضت المؤثرات التي كانت سببًا في استقامة الفرد على الفطرة أو انحرافه.
ركن الجمال
تعيش الزائرة فيه لحظات إيمانية عذبة من خلال التأمل في جمال خلق الله من حولها في هذا الكون.
ركن السمع
تقوم الزائرة بارتداء سماعة وضعت عليها طبقة عازلة و تحاول الطالبة المشرفة على الركن التواصل معها، و حينما يستعصي ذلك تطلب منها إزالتها ثم تلفت نظرها لهذه الحاسة التي سلبت منها لثوانٍ فقط.
ترتدي الزائرة نظارة ظُللت عدساتها و تحاول جاهدة قراءة العبارة البارزة في اللوحة التي أمامها من خلال التحسس على الأحرف مما يجعلها تغوص في المعنى العميق لهذه النعمة العظيمة.
ترتدي الزائرة قفاز ذو طبقة صلبة تمنعها من تحريك أصابعها كلٍّ بمفرده و تطلب الطالبة المشرفة على الركن منها : محاولة كتابة اسمها / فتح قارورة ماء / ارتداء سماعة جوال، و وفي صعوبة أداء تلك المهام تستشعر الطالبة عظم النعمة وعظم المنعم الأحق بالمحبة.
تمهيد الأرض
تطلب العضوة المشرفة من الزائرات محاولة المشي على ممر من الأحجار الصغيرة بعد أن ينزعن أحذيتهن، وفي مشقّة المشي على تلك الأحجار استشعار لهذه النعمة التي أمتن علينا الله بها.
الجدار التفاعلي
يقمن الزائرات بالإجابة على التساؤلات الموجودة في الجدار التفاعلي، حيث تكون أنفسهن ممزوجة بالتعظيم الكبير لله و آلائه من حولنا مما يدفع قلب المؤمن المتدبر لزيادة حصيلة معرفته بالله وتعظيم حبه لله سبحانه في القلب.