الدرس الخامس : ضفاف النور

الدرس الخامس : ضفاف النور

الغفلة .. هي أحد مفسدات القلوب، وهي فقد الشعور الذي من حقه أن يُشعر به، حذّر منها الشرع وذمّها، (أولئك الذي طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون)

هناك فرص كثيرة للنجاح في الدنيا لكن في أمور الآخرة لا توجد إلا فرصة واحدة (وأنذرهم يوم الحسرة) إذا جاءك الموت فستعلم حقيقة هذه الحسرة.

الفطرة خلقها الله مفطورة على الإنقياد والطاعة ولكن لمن؟ هناك من ينقاد ويعبد البوذة وهناك من ينقاد ويعبد الهوى.

أنواع الغفلة:
هناك غفلة محمودة، وهي الغفلة عن المعاصي وعن المنكرات وعن كل مالا يرضاه الله.
امتدحهم الله به في قوله: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذابٌ عظيم)

الغفلة المذمومة:
غفلة الصالحين الغفلة العارضة (إذا مسّهم طائفٌ من الشيطان تذكروا).

الغفلة التامّة وهي غفلة الكفّار (أولئك كالأنعام بل هم أضل)
(لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون)

ما هي أسباب الغفلة:
١) البحث عن راحة الجسد.
٢) الحرص على لذّات الحياة الدنيا.
٣) الرياضية والألعاب الرياضية. كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- (من اتبع الصيد غفل) فما بالنا بغيره!
٤) الترفيه والتنعّم. مثل سفر السياحة المستمرّة، كثرة الذهاب للمطاعم وغيرها.
٥) مخالطة أهم الغفلة.

نغفل عن ماذا؟
نغفل عن أمور كثيرة ومن أهمها الغفلة عن ذكر الله.

 

 

يوم الأربعاء 17/1/1437 هـ

د.منى العبدالله