الدرس الثاني : ضفاف النور

الدرس الثاني : ضفاف النور

– من حاسب نفسه في الدنيا خفّ الحساب عنه يوم القيامة.
– محافظتك على صلاة الفجر دليلٌ على توقّد المحاسبة في قلبك.
– كلما كان الإنسان محاسبًا لنفسه في الزلل كلما تحقق له الإيمان والقرب من الله تعالى.
– ضعي أهدافًا وخططي أهدافًا وحاسبي نفسك عليها قبل أن يحاسبك الله عليها.
– الذات الحقيقية لا تحقق إلا إذا تحققت العبودية لا بالتحقيقات الذاتية.
– نحن نؤتى من قلوبنا، ولكن من الذي يُفسد القلب؟
– السداد والهداية توفيقٌ من الله ونعمة منه.
– تزكية النفس بالمداومة على الطاعات وترك المعاصي.
– قوله سبحانه، واصبر نفسك مع الذين يدعون ربّهم، لأننا قد نهلك، الدعاء الدعاء.
– سبل النفس:
١) النفس المطمئنة، الإطمئنان السكون، وهو عدم التردد والإنقباض. قصة أحد أقاربها، أصبح ذاك وضعها وأُنسها.
٢) النفس اللوامة، تلوم النفس على السيئات وتعمل الطاعات وهي هكذا وهكذا، إما تسكن وإما تُفرّط.
٣) النفس الأمارة بالسوء: إذا لم توطن نفسك على مجالسة الصالحين ستبقى على ما هي عليه من سوء.

 

*كيف نحاسب أنفسنا:
– حاسبي نفسك على الأعمال المباحة.
– يجب محاسبة على الذنب والإستغفار، ولكن أحيانًا أقوم بأعمال مباحة ولا أدخل فيها النيّة، تذكر الموت واستشعار البعث والوقوف بين يدي الله وأن هناك جنّة وأن هناك نار، وكيف سير الناس في ذلك الموطن!

– يقول أحدهم ما حسبتُ نفسي في أمر إلا وجدتُ أن حظّ الشيطان أكثر من حظّ الله.

– موقف وفاة عمر بن الخطاب مع ابنه عبدالله. (ما اغتر المغترون إلا بمثل هذا)

– موقف أحمد بن حنبل حال الاحتضار.

– المحاسبة قبل العمل، وبعد العمل.

 

يوم الأربعاء 24/12/1436

مصلى كلية العلوم والتربية : د.وضحى القحطاني

كتاب :سلسلة أعمال القلوب للشيح محمد بن صالح المنجد