الباب التاسع : بابُ من تبرّك بشجر أو حجر ونحوهما
حديث (أبو واقد الليثي)
مايستفاد من الحديث :
– التوحيد يُنقّي العقول من الخرافات والأوهام، وينقي القلب من التعلُّق بغير الله، (وهذا فضل التوحيد) .
– التبرك المشروع، لا يكون إلا من الله ﷻ أو بشيء شرعه الله، كالتبرك بالقرآن مثلا، كل حرف بحسنة، و التبرك البدعي :
* يكون إما بشيء غير مشروع أصلًا .
* أو بشيء مشروع ، لكن بطريقة غير مشروعة .
– على المؤمن أن يحذر على نفسه من الشرك ، فهؤلاء وهم صحابة رسول الله ﷺ ، كادوا أن يقعوا ، فغيرهم من باب أولى .
#قاعدة مهمة :
ما دام الشيء مشهورا بشيء أو باعتقاد غير مشروع، فانه ينبغي تركه، حتى وإن كانت ستستخدم بنية مشروعة؛ وذلك سدًّا للذريعة، مثلا: العين الزرقاء، معروف أنها تستخدم باعتقاد دفع العين، فلا ينبغي على المسلم [خاصة إن كان محل قدوة] أن يعلقها لغرض الزينة مثلا، مع أن الزينة شيء مباح، ولكن سدًّا للذريعة وحتى لا يقتدى به.
# تنبيه مهم جدا
المنتقل من الباطل إلى الحق لا يؤمن أن يكون في قلبه شيء من الباطل، وعليه، لا يؤخذ من أمثال هؤلاء العلم أبدا؛ ﻷن هذا الدين متين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
____
الباب العاشر : باب ما جاء في الذبح لغير الله .
مايستفاد :
– ضابط الشرك الأكبر : صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله .
– ضابط العبادة ، أي كيف نعرف أن هذا العمل الذي نقوم به عبادة ؟ إذا أمر الله بها ، أو أثنى على فاعلها، صرح بالمحبّة لها أو لفاعلها، ذمها، أو وذمّ تاركها.
– الجنّـة والنار أقرب إلى أحدنا من شراك نعله .
يوم الثلاثاء 23/12/1436 هـ
د.فتحية القحطاني