( اﻷربعين النووية )
الحديث التاسع والعشرون | أبواب الخير|
* مايستفاد من الحديث :
– إذا كان السؤال بنية العمل وقصد الاسترشاد، يهدى العبد ويرشد، بخلاف إن كان غايته اﻹفحام وخلافه.
– (إقام الصلاة وإيتاء الزكاة) الصلاة متضمنة الإخلاص للمعبود، والزكاة متضمنة اﻹحسان إلى عبيده، وهما عنوان سعادة العبد.
– سؤال النبي لمعاذ (ألا أدلك على أبواب الخير! ) يدل على جوده بعلمه – صلى الله عليه وسلم – وهذا مايجب أن يتحلى به العالم.
– (ألا أخبرك بملاك ذلك كله! ) يدل على حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم في تنبيه المتعلم على مجامع العلم وما يحفظ عليه العمل
الحديث الثلاثون | الوقوف عند حدود الشرع|
* مايستفاد من الحديث :
– مادام الشيء محرما فليس للعبد أن يثق في نفسه أبدا، فيقول أنا بعيد كل البعد، لا أفتن لا أغتر.. ! قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (لا آمن نفسي مع أمة سوداء) .
الحديث الحادي والثلاثون | الزهد في الدنيا|
* مايستفاد من الحديث :
– مالفرق بين الزهد والورع ؟
الزهد : ترك ما لا ينفع في اﻵخرة
الورع : ترك ما يضر في اﻵخرة .
– ماﻷبلغ، الزهد أم الورع ؟
هناك أشياء لا تضر لكنها أيضا لا تنفع أي لا يحصل منها فائدة ! فإذا كان الورع ترك مايضر، فإن الزهد ترك مايضر، و ما لا فائدة فيه “وإن لم يضر” [إذا الزهد أبلغ] .
– مرد الزهد إلى أربع :
ترك المحرمات، المكروهات، المشتبهات، فضول المباحات.
– (وازهد فيما عند الناس يحبك الناس) وهو سؤال الناس بغير ضرورة وﻻ حاجة، فالسؤال ثقيل على النفس وإن كان لشيء يسير .
ولو سئل الناس التراب ﻷوشكوا إذا قيل هاتوا ! أن يملوا ويمنعوا
يوم الأربعاء 2/12/1436
د.فتحية القحطاني