تابع القواعد الأربع
القاعدة الثانية :
[ أنهم يقولون : ما دعوناهم وتوجهنا إليهم إلا لطلب القربة والشفاعة ]
* الوسيلة التي تقربنا إلى الله : هي الطاعة والعبادة
* مسألة الشفاعة :
١. شفاعة منفية : ما كانت تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله .
٢. شفاعة مثبتة : هي التي تطلب من الله ، والشافع فيها مكرم ، والمشفوع له مرضي عنه من الله .
القاعدة الثالثة :
[ أن النبي صلى الله عليه وسلم ظهر على أناس متفرقين في عباداتهم … وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفرق بينهم ]
* تبين هذه القاعدة أن الشرك أنواع .
( من جعل الشيء سبب وهو ليس بسبب شرعي ولا قدري فقد أشرك )
القاعدة الرابعة :
[ أن مشركي زماننا أغلظ شركًا من الأولين ؛ لأن الأولين يشركون في الرخاء ويُخلصون في الشدة ، ومشركو زماننا شركهم دائم في الرخاء والشدة ]
والدليل قوله تعالى : (( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يُشركون ))
الخميس ١٢ / ٢ / ١٤٣٦ هـ
د.فتحية القحطاني