1- الرجل المفتون بالدنيا تجده مخالفاً للعقل كما قال : ( ما أظن أن تبيد هذه أبدا ) . ومخالفاً للدين : ( وما أظن الساعة قائمة ) . ومتكبراً متألياً : ( ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها ) (دينا عبد الناصر أحمد)
2- (ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا)
نغترّ كثيراً بالدنيا والمال والجاه وننسى أنها نِعم من الله لو أراد لصرفها عنها في طرفة أعين لنا، يجب علينا أن ننسب كل نعمة صغيرة وكبيرة لله هو الذي أنعمها علينا وبيده القدرة على صرفها عنا، ولا ننسى أنه بالشكر تدوم النعم. ( ريم غرم الله الغامدي )
3- يا سبحان الله الإنسان قد يعين أخيه بمجرد كلمة لا يلقي لها بالا , فهذا يحدث صاحبه ناصحا له أنه إن رأى المزرعة يذكر الله ويحمده على ما أعطى , فعلا ذكر الله على أقل شيء يغير مسرى الحياه , فكلمة ما شاء الله هي مفتاح لزيادة الخير ودوام النعمة , ففي حديث للرسول صلى الله عليه وسلم * …. وعجبتُ لمن طلب الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قوله تعالى : ( مَا شَآءَ اللَّهُ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ .. ) [الكهف: 39] فإني سمعت الله بعقبها يقول : ( فعسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِّن جَنَّتِكَ ) [الكهف: 40] *
دينا عبد الناصر أحمد