(إذ أوى الفتيةُ إلى الكهفِ فقالوا ربنآ آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا)
يا الله ما أعمق إيمانهم وتمسكهم بدينهم وتوحيدهم، تركوا الدنيا وتمسكوا بالآخرة، ثبتوآ على الحق بالرغم ماواجههم من الظلم الجائر، وفوق تمسكهم بدينهم يطلبون من ربهم الرحمة والستر عن قومهم وأن يجعل عاقبتهم رشدا “وماقضيت لنا من قضاء فاجعل عاقبته رشدا”.
(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شآء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بمآء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا)
الحق الذي هو بين أيدينا والذي وصل إلينا عبر السنون يجب علينا أن نتمسك به بقوة خاصة في زماننا هذا الذي تفلتنا في أشياء كُثر والله المستعان حتى لا ندخل هذه النار التي أوصافها تُقشعر الأبدان، أوصافاً هائلة من منا له القدرة على تحملها؟ علينا أن نُقيم كل عمل نقوم به سواء كان عمل صغير أم عمل كبير هل هذا العمل يدخلني الجنة أم النار؟!! اسأل الله أن يُبعدني عن طريق النار يارب..
الطالبة : ريم غرم الله الغامدي