في صباح يوم الثلاثاء الموافق ١٧/ ٢/ ١٤٤٤ هـ
فتح المُصلى لنا أبوابه واستُهلّت أولى لقاءات برنامج روح
فعودًا حميدًا تزدانُ به الحياة بعودة الحلقات والمحافل القرآنية الحضورية
(لقاء سُنبلة)
افتتاحي حلقات مصليات جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الريّان
الذي ضمّ ما يقرب المئة حاضرة، سعدنا بحضورهنّ، بارك الله خُطاهنّ 🤍.
لماذا سُنبلة؟
لأن المؤمن حاله في مسيره إلى الله كالسنبلة، يعتدلُ سيرهُ أحيانًا فيحقق معنى العبودية لربّه جلّ جلاله في أعماله وأقواله، ويتعثر أحيانًا فتأخذه الدنيا انشغالًا ولهوًا، ولكنّه يعودُ ويؤوب، يغلبه الهوى تارة، ويقوى الإيمان تارة.
كثيرٌ منّـا يرى أنه لا يدفعه لتحقيق العبودية إلا مواسم الطاعة، فإذا انقضت يكون للدنيا هميمًا وعن الآخرة غافلًا..
والله سبحانه يريدك أن تكون مستحضرًا له كلّ زمان، وكتاب الله كفيلٌ أن يجعلك كذلك، قد أُنزل لهدايتك ورشادك، لدلالتك الطريق وتبصيرك الحق، وهو أصلُ الاستقامة، وحياة قلب المؤمن.
وكان لنا احتفاءٌ محفوفٌ بالفخر والمسرّة 🤍!
سبعُ خاتماتٍ من حلقة (خَتمة) حفظن القرآن في سنوات دراستهنّ الجامعية
فللهِ الحمدُ والشكرُ أن يسّر لهنّ، وجعلنا سببًا في إتمامهنّ أعظم مشروع 🍃
وبحديثٍ حُلوٍ تحفيزي من إحدى طالبات الحلق تحكي فيه تجربتها في الأعوام السابقة ختمنا لقاءنا 🤍
وملخّصه: من استطاعت ألا يفوتها نعيمُ الحلقاتِ فلتفعل ✨
ختامًا
قد أكرمنا الله سبحانه أن يسر لنا السُبل التي تُعيننا على الحفظ والمراجعة، ثمّ إذا وهبنا العزيمة وأعاننا على أنفسنا فهذه نعمة اصطفانا بها دون غيرنا..
اليوم نجاهد أنفسنا في آية أو سورة لتكون غدًا بإذن الله ثلاثون ربيعًا تُزهر بها قلوبنا، وتُنار بها الدروب.