شهد صباح الثلاثاء 1438/6/1 هـ لقاء “الآن يا عمر” الذي قدمه الدكتور فؤاد مرداد – عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة و المشرف على بيت الخبرة في الدراسات والاستشارات القيمية بالجامعة ..
وقد كان اللقاء يدور حول حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي يرويه الإمام البخاري رحمه الله عن عبد الله بن هشام -رضي الله عنه- قال: “كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله! لأنتَ أحبُّ إلي من كل شيء إلا نفسي! فقال النبي صلى الله عليه وسلم “لا! والذي نفسي بيده، حتى أكون أحبَّ إليك من نفسك”. فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “الآن يا عمر!”.
وقد بدأ الدكتور فؤاد مردا بأول الحكاية، حين تمنى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يعز الله الإسلام بأحد الرجلين إما عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام، فكانت دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- سببًا في تغيير معادلة وضع المسلمين حينذاك، إذ استجاب الله له ودخل عمر بن الخطاب في الإسلام وجهر بإسلامه..
وقد تحدث الدكتور عن حاجتنا لحب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- الحب الفعلي لا الحب الجاف الذي يدعيه بعض البشر ..
وقد تناول الدكتور في لقائه الذي امتد لساعتين عدة محاور نذكر منها:
- دوافع محبة النبي صلى الله عليه وسلم.
- مواقف الصحابة رضوان الله عليهم الدالة على حبهم له صلى الله عليه وسلم وسبب ذلك.
- كيف نعرف أننا نحب المصطفى -صلى الله عليه وسلم، وكيف نحدد مستوانا في حبه.
- كيف ننشر محبته.
تخللت المحاضرة إطلاق مسابقة بين الحاضرات بكتابة ما يُستفاد من المحاضرة على الوسم #الآن_ياعمر ،
أخيرًا تلا اللقاء سحب على جهاز ايباد لإحدى تغريدات الحاضرات..
ومن ثم ثلاثة سحوبات على أرقام كوبونات اللقاء.