في صباح يوم الثلاثاء الموافق 30/ 2/ 1446هـ
فتح المُصلى لنا أبوابه واستُهلّت أولى لقاءات برنامج روح
فعودًا حميدًا تزدانُ به الحياة بعودة الحلقات والمحافل القرآنية
لقاء رباح
افتتاحي حلقات مصليات جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الريّان
الذي ضمّ ما يقرب المئة حاضرة، سعدنا بحضورهنّ، بارك الله خُطاهنّ .
أثرتنا به د.مرفت العثمان فحدّثتنا عمّن يُنير لنا الطريقَ بلا غبش ويكون بصيرة للأمور بلا عمش
عن الصاحبِ الأمين القرآن الكريم، سؤالٌ بدهيٌّ كلٌّ مِنَّا تعرِفُ جوابه “هل نحتاج إلى القرآن؟” بالطبع سيكون جوابُكِ: (نعم)! فيأتي السؤالُ الآخر “هل تعاملنا مع القرآن تعامل المحتاج له؟” تفتح كلٌّ منّا المصحف فتنوي الحصول على الأجر والثواب، أو البركة في يومها، أو الاستفادة من وقتها، أو لعدم هجره ولكننا في الحقيقة نغفل عن المقصد الأعظم الذي من أجله نزل القرآن الكريم فالقرآنُ نزل ليكون حياةً نحيا بها ليكون منهجًا نسيرُ على وِفقه ليكون حكمًا نحتكمُ إليه في كل صغيرة وكبيرة
ومن نورِ القرآن سطعّ منها ضياءُ خاتمة حيث أغدقت علينا فاطمة العبد الله وحرّكت مشاعرنا بحديثها
عن تجربة ختمها لكتابِ الله في حلقات رَوح ليكون المحفّز لبداية المسير
ختامًا
قد أكرمنا الله سبحانه أن يسر لنا السُبل التي تُعيننا على الحفظ والمراجعة، ثمّ إذا وهبنا العزيمة وأعاننا على أنفسنا فهذه نعمة اصطفانا بها دون غيرنا..
اليوم نجاهد أنفسنا في آية أو سورة لتكون غدًا بإذن الله ثلاثون ربيعًا تُزهر بها قلوبنا، وتُنار بها الدروب.