انطلقت فعالية قيم هذا العام والتي يدور موضوعها حول قيمة الأمانة، بدءًا بأول جانب من جوانب الأمانة وهي: أمانة الجوارح.
فُعلت على هيئة ركن في صالة كلية العلوم سُمّي بـ: رحلة ٣٦٠
دارت حبكة الركن حول قصةٍ لفتاةٍ تدعى سديم غرقت في حادثة سقوط طائرة بينما كان معظم الركاب ناجون!
تأتي الزائرات للركن للبحثِ عن سرّ الغرق، واكتشاف المغزى..
فبعد أن تستلم الزائرة تذكرة صعود الطائرة التي تؤهلها للدخول للسحب، تدخل للغرفة الأولى داخل الركن لتشاهد مقطعًا يحاكي الطائرة ويُسلّم المهمة مع محضر التحقيق.
تتبع الغرفة الأولى: ٤ غرف للألغاز لتقرأ في كل مرة مذكرة لصحفية ناجية سجلت فيها أحداث الرحلة وحال سديم، لتكتشف الزائرة من خلال القراءة سرّ الغرق والخلل الذي وقعت فيه سديم.
تنتقل الزائرات للغرفة السادسة الأخيرة لتسقط أحداث رحلة سديم على واقع كلٍ منا، وتأتي الرسالة: سديم لما فرطت في التعليمات التي وجهت لها من قائد الطائرة وأشغلت جوارحها بغير اللازم أعقبها ذلك وبالًا..
وأما المؤمن كيِّسٌ فطِن، يعلمُ أنّ وحيَ الله وهديهِ هو سبيل النجاة الأقوم، فلا يبتغي غيره بدلًا، ويسخر جوارحه في طاعة الله..
إن ملخص الطريقة المثلى للسلامةِ في رحلة العمرِ هو اتباع تعليمات موجهها موجدها: الله عز وجل، فهو الأعلمُ بمخابئها ومزالقها، ومهما كان اتباعُ ما يريدهُ شاقًا علينا فلن نتركه لأجل ارتياحٍ وهوى مؤقت، مصيرهُ أبديٌّ أقسى من مصير سديم!
وُزِّع إهداء لكل زائرة للركن في نهاية الرحلة ..
وختمت الرحلة بالسحب على خمس فائزات زائرات للركن.