حملة أوثق العرى: فعالية “حب يبقى”

حملة أوثق العرى: فعالية “حب يبقى”

“حبّ يبقى” هو شعار الفعاليّة الأخيرة في هذا العام لحملة “أوثق العُرى” التابعة لحملة “قيم في القمم” التِي ابتدأها نادي النّورين مُنذ العامِ الماضِي .

من يوم الأحد 25/6/1437 وحتى الخميس 7/7/1437 قدّمت الفعاليّة محورين لحبٍّ يبقى ، الأوّل ما يحبّهُ اللهُ وما يُبغضه والثانِي الأسبابُ الجالبةُ لحبِّ العبدِ للهِ ثم ثمرات محبّتهِ لهُ سبحانه .

واستقلّ كلُّ محورٍ بركن:

أمّا الأول فكانت الزائرة تُسلّمُ فيه استبياناً تجيبُ بِه على مجموعةٍ من الأسئلة بعد أن تحدّد شخصاً عزيزاً على قلبها.

تصميم الاختبار ماذا يحب وماذا يبغض

وبعد انتهائها تُشاهِد مَقطعاً مرئياً يُوضّحُ معنى هذا الركنِ وفكرتُه، فحواهُ أنّ القلب لا يستحقّ أن يملكهُ إلّا الله، لا أحداً من البشرِ ولا شيئاً من الأشياء ، وأن اللهَ -تعالى-  هوَ الأولى بحبِنا وحِرصنا على ما يُرضيه ويُحبّه.

وتعزيزاً لِمعنى الرّكن في نفس الزائرة وتصديقاً لحبّها للهِ؛ بالعملِ بما يحبّه وتركِ ما يُبغضه ، أتاح اللّوحُ التفاعليِ للزائرة أن تدوّن شيئاً ممّا تفعلهُ حبّاً لله وحبّاً لِما يُحبّه، وما تتركهُ لأنّهُ يُبغضه، فأتاح لها أن تدوّن شيئاً ممّا تفعلهُ حبّاً لله وحبّاً لِما يُحبّه، وما تتركهُ وتُبغضُه لأنّهُ -تعالى-يُبغضه.

IMG_8704

ثمّ تُهدى عند خروجها إهداءً يحتوي مجموعة من بطاقات مختلفة تضمُّ ما يُحبّهُ الله وما يُبغضه موثّقاً بالأدلّة من القرآن الكريم والسنّة المطهّرة، بالإضافةِ إلى بطاقة دعوة تقدّمها مع الاستبيان للشخص العزيز الذِي أجابت عنه -إن كانت من طالبات الريّان- لتحضر الفعاليّة وتعلم عن الحبِّ الأعزِّ في قلبِ من دعتها.

IMG_8699

أمّا الركن الثانيِ (الأسبابُ والثمرات)

أوّلهُ ممرّ تدخلُه الزّائرة ومعها بطاقةُ تقييمٍ ذاتيّة لا يطّلعُ عليها سواها تتنقّلُ بها بين الأسبابِ الجالبة لحبِ اللهِ في قلوبنا فتقيّم وتحدّد حالها مع كل سبب منها .. هل هيَ قويّة في هذه الأسباب أم لا، ومدى حرصها عليها وتمسكها بها، وقد تمّ عرضُ كلِّ سببٍ في الممرّ مع دليلهِ من القرآن أو السنّة.

IMG_8562

وعند انتهائها ينقلها الممر إلى غرفة حيثُ تستمع الزائرة إلى حديثٍ من القلبِ للقلب تُلقيه أمامها إحدى المُلقيات و تشارك الزائرة في حديثٍ من القلبِ للقلب يذكّرُها بالأسباب التِي مضت وكيف أنّا لو حاسبنا أنفسنا لميّزنا بين حقيقة حبّنا للهِ وبين ما ندّعيهِ من حبّه، ويخبرها عن خيرِ الثّمر؛ ثمراتُ حبّنا له، وكيف يكون حالُ القلبِ وشكلُ الحياة معها.

ويُختمُ الحُوارُ بتساؤلٍ يوضعُ نصبَ العين: ماذا جنيتُ من محبّتي لله؟ وماذا عليّ أن أفعل لتكون محبّتهُ في قلبي حقيقةً لا ادّعاء؟

IMG_8420

ثمّ تُسلّمُ الزائرةُ إهداءً بكل حبّ، و تكتبُ في لوحٍ تفاعليّ رأياً لها أو أثراً تركتهُ الفعاليّةُ في نفسِها.

IMG_8638

IMG_8444

* أُقيمت الفعالية على مدى أسبوعين

الأسبوعُ الأولُ في صالة كليّة الآداب بحضور 739 زائرة

والثّاني في صالة كليّة العلوم بحضور 975 زائرة

وقد شمل الحضور الطالبات والموظفات بالإضافة لزيارة عدد من المدارس.

وأخيراً ..

“أوثقُ العُرى” التِي ما كانُ الفلاحُ والفوزُ إلّا في أخذها ولا كانَت الخسارةُ والهوانُ إلّا في تركها؛ هيَ حبُّ الله، ثمَّ كلّ ما في الحياةِ الطيّبةِ يتبعُ حبّه، فحبُّه هوَ الأبقى، من تمسّك به نال السعادة في الدنيا والآخرة وكسبَ الرِّضا فلم يشقى..

ولهذا كانت حملة #أوثق العرى و كان #حب_يبقى .

بحبٍ يبقى خُتمت المرحلةُ الأولى من حملةِ أوثقِ العرى، وفي العام القادم سنلتقيكم بمراحِل أخرى بإذن الله

فكونُوا في القُرب ..