سلسلة مفسدات القلوب للشيخ المنجد : حب الرئاسة
# سؤال الولاية يكون لأمرين:
حرص على الدنيا، أخذ لأحق لا يستحقه، اتكال على النفسر وعدم الإستعانة بالله عز وجل.
(من سألها كل إليها، ومن أُعطيها أُعين عليها)
# ما الفرق بين الرئاسة وبين التصدّي للدعوة؟
قوله (واجعلنا للمتقين إمامًا) أي التصدّر لنفع الناس وليس للرئاسة من أجل الرئاسة.
# صور من حب الرئاسة:
١)يتطلب سلطان ومنصب.
٢) يستغل الدين ليصل إلى المنصب الذي يُريد.
٣) مثل فرعون عندما نازع الله في سلطانه
٤) ذكر الناس بالعيوب.
٥) الحسرة إذا زالت عنه.
٦) التكبر على الخلق وسوء معاملتهم.
٧) يتقرّب للسلاطين.
ابن القيم -رحمه الله- (للرئاسة سكرة والسلطة سكرة كسكرة الخمرة)
٨) لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر.
٩) محبة ثناء الناس.
# من أسبابه
١) لا يحب أن يكون عليه سلطة.
٢) ضعف الإيمان
٣) عدم الاستشعار لتحمل الأمانة.
# العلاج:
١) يمتنع.
٢) الإستشارة.
٣) تذكر الآثار من فساد الدين في الآخرة.
٤) أن يداوم على محاسبة نفسه، فيها إيقاف الناس من الوقوع في المهلكة
٥) التسلح بالعلم دائمًا ومداومك ذلك.
٦) التعلّق بالآخرة والزهد في الدنيا.
٧) أن يكون همه خدمة الدين.
يوم الأربعاء 7/2/1437 هـ
د.منى النصر