الباب الحادي عشر : باب لا يُذبح لله بمكان يُذبح فيه لغير الله
◆ لب هذا الباب هو (لماذا ؟)
حتى تفهم المقاصد ..
لماذا لا يُذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله ؟
لحِكم ، منها :
١- أن فيه تلبيس للحق بالباطل (خاصة إذا كانت العبادة على هيئة واحدة)
٢- فيه تكثير لأهل المعصية .
٣- تقريب للمسلمين من المشركين – وهدي النبي المخالفة وعدم المشابهة .
* التشبه بالكفار محرم ، وإن قصد ذات الفعل فقط ولم يقصد المشابهة .
◆ المنع من الذبح لله في مكان فيه وثن للجاهلية أو عيد من أعيادهم ، ولو بعد زواله ؟
لأن في فعله يكون إحياء لذكر ذلك المكان .
______
الباب الثاني عشر : باب من الشرك النذر لغير الله
المسائل في هذا الباب :
* ماهو النذر ؟
[ إلزام المكلف نفسه بأمر لم تلزمه الشريعة ]
* حكم ابتداء النذر ؟
هناك نوعين من النذر.
١- النذر المشروط : هذا مكروه ،
٢- النذر المطلق : ليس بمكروه ،
وجميع نوعي النذر يُحذر من الابتداء به .
* حكم الوفاء به : واجب ؛ ومن لم يفي به يخشى على نفسه من النفاق .
﴿ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾
نذر المعصية = لا يجوز الوفاء به . بل يحرم .
___
الباب الثالث عشر : باب من الشرك الاستعاذة بغير الله .
فضل الاستعاذة ؛ وأنه من قالها بتفهم لمعانيها وبيقين لكفته فلا يضره شيء .
* كون الشيء يحصل به مصلحة دنيوية من كف شر أو جلب نفع ، لا يدل على أنه ليس من الشرك .
التوحيد متين ، ولا يعول به على التوهمات .
يوم الثلاثاء 30/12/1436 هـ
د.فتحية القحطاني