الدرس الأول : روائع الحديث

الدرس الأول : روائع الحديث

 ( اﻷربعين النووية )

الحديث التاسع والعشرون | أبواب الخير|

* مايستفاد من الحديث :
– إذا كان السؤال بنية العمل وقصد الاسترشاد، يهدى العبد ويرشد، بخلاف إن كان غايته اﻹفحام وخلافه.

– (إقام الصلاة وإيتاء الزكاة) الصلاة متضمنة الإخلاص للمعبود، والزكاة متضمنة اﻹحسان إلى عبيده، وهما عنوان سعادة العبد.

– سؤال النبي لمعاذ (ألا أدلك على أبواب الخير! ) يدل على جوده بعلمه – صلى الله عليه وسلم – وهذا مايجب أن يتحلى به العالم.
– (ألا أخبرك بملاك ذلك كله! ) يدل على حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم في تنبيه المتعلم على مجامع العلم وما يحفظ عليه العمل

 

الحديث الثلاثون | الوقوف عند حدود الشرع|

* مايستفاد من الحديث :
– مادام الشيء محرما فليس للعبد أن يثق في نفسه أبدا، فيقول أنا بعيد كل البعد، لا أفتن لا أغتر.. ! قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (لا آمن نفسي مع أمة سوداء) .

 

الحديث الحادي والثلاثون | الزهد في الدنيا|

* مايستفاد من الحديث :

– مالفرق بين الزهد والورع ؟
الزهد : ترك ما لا ينفع في اﻵخرة
الورع : ترك ما يضر في اﻵخرة .

– ماﻷبلغ، الزهد أم الورع ؟
هناك أشياء لا تضر لكنها أيضا لا تنفع أي لا يحصل منها فائدة ! فإذا كان الورع ترك مايضر، فإن الزهد ترك مايضر، و ما لا فائدة فيه “وإن لم يضر” [إذا الزهد أبلغ] .

– مرد الزهد إلى أربع :
ترك المحرمات، المكروهات، المشتبهات، فضول المباحات.

– (وازهد فيما عند الناس يحبك الناس) وهو سؤال الناس بغير ضرورة وﻻ حاجة، فالسؤال ثقيل على النفس وإن كان لشيء يسير .
ولو سئل الناس التراب ﻷوشكوا                إذا قيل هاتوا ! أن يملوا ويمنعوا

 

يوم الأربعاء 2/12/1436

د.فتحية القحطاني