– قال تعالى:(ولو أنهم أمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون)103
نعم إنه الايمان والتقوى و إتباع الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم فلو عرضنا أنفسنا على السنة المطهرة وبعض مظاهر الجفاء الذي اتصف به بعضنا مع الرسول صل الله عليه وسلم وسنته لعل الله أن يزيدنا هدى ويبدل جفاءنا ألفا وبعدنا قربا ، فوالله لايستقيم قلب عبد حتى يعظم السنه ويحتاط لها ويعمل بها، فإذا غرست شجرة المحبة في القلب وسقيت بماء الإخلاص ومتابعة الحبيب صل الله عليه وسلم أثمرت أنواع الثمار واتت أكلها كل حين بإذن ربها أصلها ثابت في قرار القلب وفرعها متصلبسدرة المنتهى ولايزال سغي المحب صاعدا إلى حبيبه لا يحجبه شئ (اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)
فاللهم زدنا ايمانا ويقينا وثباتا وارزقنا خيرا من عندكياكريم وصل اللهم على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
نسرين البحير الأسبوع الثالث
– ( يأيها الذين ءامنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا )
من عظيم كرمِ الله وحبِّهِ ولطفهِ بخليلهِ – صلى الله عليه وسلم – أنزل آية في الذّبِّ عنه من مجرد لفظة قيلت بحقدٍ ودناءة من قومٍ كافرين – قد لا يُغني قولهم هذا ولا يُسمن , لكن المحبُّ جلَّ في علاه لا يرضى على خليله أي أذىً كان .. من أي أحد ..
سارة حسن الأسبوع الثالث
– الاية 152(فاذكروني أذكركم وأشكروا لي ولا تكفرون)
سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر ولاحول ولا قوة إلا بالله
يجب علينا مقابلة الإحسان بالإحسان وحفظ النعمة بالطاعة والعرفان ونحذر من الجحود والنكران ولا نتبع خطوات الشيطان,فإن فضل الله علينا عظيم وإنعامه علينا جسيم وخيره علينا عميم جعلنا نتقلب في النعم ليلا ونهارا سرا وجهارا
قال تعالى:(واتاكم من كل ماسألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار)
وبعد ذلك أفلا يستحق المنعم أن نطيعه فلا نعصيه ونشكره حق الشكر وأن نذكره ولا ننساه…..
أسأل الله العظيم أن يجعل لنا قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وعملا متقبلا.
هذا مايحصل الآن في فلسطين للمسلمين و المسجد الأقصى بفعل اليهود !
من أسس اليهود مسجد ضرار في عهد الرسول إلى الآن مازالوا على صفاتهم و أفعالهم (اليهود : الأغلب منهم و ليس الكل)
يمنعون إقامة الصلاة و تلاوة القرآن و ذكر الله في المسجد الأقصى
وقاموا بتخريبه وهدمه و أغلقوه ! وصلى المسلمون خارجه !
تماما ما جاء في الآيات !
وحسابهم على ربي .. و النصر من عنده !
و من قبل مع موسى ضرب الله على اليهود الذل في الحياة الدنيا وغضب عليهم بسبب كفرهم و عصيانهم و لهم عذاب شديد في الآخرة
نورة الدوسري الأسبوع الثالث