أقام نادي النورين ورشًا خاصة لتصحيح التلاوة في الفترة ما بين 23-27 /1434/11 هـ ولمدة أسبوع في كل من كلية العلوم والآداب والتربية بالدمام، وقد تنوعت الورش مابين ورش خاصة بالطالبات وأخرى للموظفات كما تم إقامة ورش في الفترة المسائية عبر الغرف الصوتية.
وقد تم خلال الورشة تصحيح تلاوة المستفيدات عبر أستاذات متخصصات، وتم كذلك توزيع قاطع مصحف تكتب فيه ملاحظات على تلاوة كل طالبة.
وقد بلغ عدد المستفيدات من ورش تصحيح التلاوة 120 طالبة وموظفة، منهن 51 من كلية العلوم و25 من كلية الآداب و23 من كلية التربية و4 طالبات عبر الغرف الصوتية.
وقد قام فريق مراسلات النورين التابع لنادي النورين بجولة ميدانية في كليتي العلوم والآداب والتربية ابتداءً من يوم الثلاثاء و حتى الخميس الموافق 25-27 /1434/11 هـوذلك لقياس مدى معرفة الطالبات لطبيعة عمل النادي و فعالياته إضافة إلى الوصول لتقييم مناسب حول ورشة تصحيح التلاوة التي أقامها النادي في ذات الأسبوع ..
يذكر أن إجابات الطالبات اختلفت حول ماهية نادي النورين إذ اعترف البعض بأنهن لا يملكن أي خلفية معرفية عنه وهو بالنسبة لهن مجرد اسم التقطته آذانهن في أروقة الجامعة و عزين ذلك إلى انشغالهن الدائم بمحاضراتهن ودراستهن في حين قالت الطالبة غدير الشهري من قسم الرياضيات بأنه نادي مسئول عن الحلق الصباحية ووافقتها في ذلك منة الله من قسم الرياضيات أيضاً مضيفة إلى أنه يقيم مسابقات لتحفيظ القرآن الكريم و السنة النبوية.
كما تم سؤال الطالبات عن مدى معرفتهن بفعالية ورشة تصحيح التلاوة ومشاركتهن فيها فقالت الطالبة نورة العتيبي من قسم الفيزياء بأنها لم تشترك فيها لأن ضغط المحاضرات يعيقها في حين عللت فاطمة من قسم الأحياء أن عدم اشتراكها في الورشة يعود إلى عدم معرفتها بمكان و موعد إقامتها فيما كانت تظن مها من قسم الرياضيات أن تلك الورشة كانت مخصصة للطالبات المشاركات فقط في الوقت نفسه أشادت الطالبة تغريد العنزي من قسم الكيمياء بالورشة و أنها ساعدتها على تصحيح أخطائها التجويدية و اقترحت أن تكون أسبوعية لمدة ساعة لتحصل استفادة أكبر منها و وافقتها في تلك الفكرة بثينة العبدالكريم من قسم الرياضيات و سلوى غزواني من قسم الكيمياء و اقترحت أبرار من قسم الرياضيات أن يضاف لها دروس تلقين حتى تعتاد أذن الطالبة على سماع الصواب، فيما كان اقتراح هيا المبرزي من قسم اللغة الإنجليزية أن يتم التركيز في الورشة على سورة الفاتحة لأهميتها في صحة الصلاة وتنوعت اقتراحات الطالبات في ذلك من ضرورة وجود قارئ يتم الاستماع لتلاوته قبل بدء التلاوة كما ترى نوال الخثعمي من قسم الفيزياء وأمل مكنون من قسم الرياضيات إلى أن تكون الورش ضمن برنامج متكامل من برامج نادي النورين.
أما مصححات ورشة تصحيح التلاوة الأستاذتين فوزية الزهراني و شادية البلوي فاقترحن تكثيف الورش لحاجة الطالبات لها و عدم معرفتهن بالأحكام وكذلك إقامة دورات تحديد مستوى للتجويد قبل الورشة حتى توضع الطالبات على مستويات و تتحقق من ذلك الفائدة المرجوة من الورش ورأت الأستاذة نوف الشهراني أن يتم تخصيص فرع خاص في المسابقة لطالبات قسم الدراسات القرآنية.
وحول اشتراك الطالبات في مسابقة نادي النورين الثانية لحفظ القرآن الكريم تباينت ردود فعل الطالبات إلا أنهن اتفقن على أهمية تلك المسابقة والبركة التي تحل على حياة الفرد بالقرآن، وقد عزمت العديد من الطالبات على المشاركة في المسابقة نظرًا لتوفر الوقت الكافي الذي يتيح لهن حفظ الجزئية التي يرغبن بالاشتراك بها.
